بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد الله وحد نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره
ونعود بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادية له
أشهد ان لا إلاه الى الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما عمتنا إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلى ما أفهمتنا إنك أنت الجواد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي
عقدة لساني يفقهوا قولي...
أما بعد...
°l||l° °l||l°
الحمد الله وحد نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره
ونعود بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادية له
أشهد ان لا إلاه الى الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما عمتنا إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلى ما أفهمتنا إنك أنت الجواد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي
عقدة لساني يفقهوا قولي...
أما بعد...
°l||l° °l||l°
هو
أبو الغصن دجين بن ثابت اليربوعي ، قد قيل أنه شخصية خيالية فكاهية من
الأدب العربي ، إلا أن المؤرخين يذكرون أنه ولد في القرن الأول الهجري ،
وقد كانت أمه خادمة لأم الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه ، ويذكر
أن أول مؤلف عربي ذكر جحا في مؤلفاته هو الجاحظ ، وقد توفي جحا في خلافة
المهدي نحو عام 130 هـ ، وقد ذكر البعض ممن عاصره أن جحا شخصية ظريفة قد
لفق بها ما ليس لها ، وأن جحا كان شخصًا عاقلاً إلا أنه يتحامق ، وسأذكر
في هذا الموضع بعض النوادر التي نسبت إليه
[size=21]1.مرت به
جنازة، فقال: بارك الله لنا في الموت وفيما بعد الموت. فقيل: إنها جنازة
نصراني. فقال: إذن لا بارك الله لنا في الموت، ولا فيما بعد الموت
2.اجتاز يوم بباب الجامع فقال: لمن هذا القصر؟ قالوا له: هذا مسجد الجامع. قال: رحم الله جامعا. ما أحسن ما بني مسجده؟؟
3.لما
قدم أبو مسلم العراق قال ليقطين بن موسى: أحب أن أرى جحا ، قال: فوجه
يقطين إليه فدعاه وقال: تهيأ حتى تدخل على أبي مسلم فإذا دخلت عليه فسلم،
وإياك أن تتعلق بشيء دون أن تشتد فإني أخشاه عليك قال: نعم ، فلما كان من
الغد، وجلس أبو مسلم وجه يقطين إليه فدعاه، فأدخل على أبي مسلم - وهو في
صدر المجلس - ويقطين إلى جنبه، فسلم. ثم قال: يا يقطين. أيكما أبو مسلم؟
فضحك أبو مسلم حتى وضع يده على فمه. ولم يكن رئي قبل ذلك ضاحكا.
4.أكل جحا يوما مع قوم رؤسا، فلما فرغ من الأكل دعا للقوم، وقال: أطعمكم الله من رؤس أهل الجن