ي السيناريو الحاليِ لحياتنا اليومية والعصرية، هناك كلمة واحدة يعرفها الجميع العمل بجد. فالقضايا المتعلقة بمكان العمل، والعلاقات، والصحة، والمشاكل المالية هي الأكثر تداولا ووجودا في حياتنا. ونتيجة لذلك، نميل بلا وعي للإحساس بالتوتر والضغط، ولاحقا للشعور بالأمراض البدنية.
وفي خضم مسؤولياتنا وحياتنا المفككة، قد يطلب أحدهم منا أن نرتاح ونسترخي ونتوقف قليلا، فيكون جوابنا "كيف السبيل إلى ذلك؟". يشعر الأشخاص المتوترون أو الذين يحملون أعباء العمل والمسؤوليات بأنهم لا يملكون الوقت للاسترخاء والراحة ولو للحظة واحدة، وبأنهم دائما يجب أن يعملوا بلا توقف. ولا شك بأن بعض التعديلات على أسلوب حياتنا يمكن أن يوازن ما بين توتر العمل وحاجاتنا البدنية والنفسية. إذا استمررت بالتركيز على العمل فقط أو على واجباتك المنزلية دون راحة، فعلى الأرجح بأنك ستعاني من عواقب وخيمة على المدى البعيد.
من ناحية أخرى هناك بضعة أشخاص عرفوا كيف يرتاحون جيّدا جداً. هؤلاء الناسِ يمكنهم أن يسترخوا ويستمتعوا بالحياة ويتأكدوا من أنّهم يقضون وقتا كافيا مع أنفسهم، سواء في القراءة، التسلية، الاستماع إلى الموسيقى، التنزه، الذهاب إلى المنتجعات الصحية. في الحقيقة، قد يشتكي بعضهم من أنهم يملكون وقتا للراحة أكثر مما يستطيعون إضاعته.
وبهذا المنظور في ذهنك، يجب أن تسأل نفسك عن النشاطات التي تمنحك الشعور بالراحة والاسترخاء. والإجابة تقع ما بين – العمل بجد والاسترخاء بجد أيضا. الاسترخاء بصدق يمكن أن يأتي من العمل بجد من اجل الاستمتاع وتقدير ثمار الراحة. أنه شيء يشبه تناول الحلوى بعد تناول طعام مالح أو مر لفترة طويلة.
الراحة تسمح لك بإعادة شحن بطاريتك. مما يسمح لك بالتركيز بشكل أفضل، ويساعدك على تجنب تأرجح المزاج، والشعور بالتوتر، ويساعدك أيضا على التفكير بحلول مبتكرة للمواضيع والقضايا التي تشغل بالك.
من المهمِ أيضاً أن نلاحظ أن التوازن الوحيد بين العملِ والاسترخاء يمكن أن يأتي من الصحة القصوى. العمل أكثر من اللازم يمكن أن يسبب تجاوز الإجهاد لمستويات التحمل والإسترخاء أكثر من اللازم وهذا يمكن أن يؤدي إلى الخمود والكسل. من المحتمل أن كلا هذه الحالات يمكن أن يسبب أمراض صحية؛ بعضها قد يبقى مختبئا لبعض الوقت
وفي خضم مسؤولياتنا وحياتنا المفككة، قد يطلب أحدهم منا أن نرتاح ونسترخي ونتوقف قليلا، فيكون جوابنا "كيف السبيل إلى ذلك؟". يشعر الأشخاص المتوترون أو الذين يحملون أعباء العمل والمسؤوليات بأنهم لا يملكون الوقت للاسترخاء والراحة ولو للحظة واحدة، وبأنهم دائما يجب أن يعملوا بلا توقف. ولا شك بأن بعض التعديلات على أسلوب حياتنا يمكن أن يوازن ما بين توتر العمل وحاجاتنا البدنية والنفسية. إذا استمررت بالتركيز على العمل فقط أو على واجباتك المنزلية دون راحة، فعلى الأرجح بأنك ستعاني من عواقب وخيمة على المدى البعيد.
من ناحية أخرى هناك بضعة أشخاص عرفوا كيف يرتاحون جيّدا جداً. هؤلاء الناسِ يمكنهم أن يسترخوا ويستمتعوا بالحياة ويتأكدوا من أنّهم يقضون وقتا كافيا مع أنفسهم، سواء في القراءة، التسلية، الاستماع إلى الموسيقى، التنزه، الذهاب إلى المنتجعات الصحية. في الحقيقة، قد يشتكي بعضهم من أنهم يملكون وقتا للراحة أكثر مما يستطيعون إضاعته.
وبهذا المنظور في ذهنك، يجب أن تسأل نفسك عن النشاطات التي تمنحك الشعور بالراحة والاسترخاء. والإجابة تقع ما بين – العمل بجد والاسترخاء بجد أيضا. الاسترخاء بصدق يمكن أن يأتي من العمل بجد من اجل الاستمتاع وتقدير ثمار الراحة. أنه شيء يشبه تناول الحلوى بعد تناول طعام مالح أو مر لفترة طويلة.
الراحة تسمح لك بإعادة شحن بطاريتك. مما يسمح لك بالتركيز بشكل أفضل، ويساعدك على تجنب تأرجح المزاج، والشعور بالتوتر، ويساعدك أيضا على التفكير بحلول مبتكرة للمواضيع والقضايا التي تشغل بالك.
من المهمِ أيضاً أن نلاحظ أن التوازن الوحيد بين العملِ والاسترخاء يمكن أن يأتي من الصحة القصوى. العمل أكثر من اللازم يمكن أن يسبب تجاوز الإجهاد لمستويات التحمل والإسترخاء أكثر من اللازم وهذا يمكن أن يؤدي إلى الخمود والكسل. من المحتمل أن كلا هذه الحالات يمكن أن يسبب أمراض صحية؛ بعضها قد يبقى مختبئا لبعض الوقت