هذه قصه حدثت في زمن حكم الفراعنه بمصر....>> يحكي ان اثنين من المحكوم عليهم بالاعدام في ذلك الزمان ...وبينما هما مساقين وفي طريقهما لساحة ومكان الاعدام لكي ينفذ بهم الحكم . ((ومن المعلوم بأن طريقة الاعدام كانت تتم وتجري بواسطة لدغة نوع من الافاعي السامه جدا تسمي _اسبيك_ Aspic _ )) دس واعطى أحد الباعه الذين كانوا متواجدين في الطريق من امامهما ... ليمونتان لكل واحد منهم تعاطفا منه ...لما سوف سيجري لهم بعد قليل ...فأكلها واحدا منهم والقى بها الثاني ورماها .. واستسلم كل واحد منهم لأمره وللقضاء الذي سيحل به ..وعندما نفذ الحكم بهما عن طريق لدغ الثعبان لهما ..مات واحد منهم... وبقي الاخر كأن لم يصب بشيء ..فأندهش القاضي من هذا الشخص وكيف لم يلاقي نفس مصير المحكوم عليه الاخر !!......وبعد التحقيق معه تبين ان اخر ما تناوله واكله هو تلك الليمونه .!!!
..ولكي يتـاكد القاضي من صحة تلك الواقعه ...أحضر محكوم اخر عليه بالاعدام وجعله يتناول ليمونه ايضا قبل تنفيذ الحكم فيه ..وعند تنفيذ الحكم فيه لم يمت ..فتأكدت شكوكه وظهرت الحقيقه جليه بأن الليمون هو السبب بعد الله الذي أوقف تأثير وانتشار السم فييهما ..وبالتالي بقائهما احياء ...................وقد ايد واكد العلم الحديث بصحة هذه النظريه ..وهو ان الليمون يتحمل ويقاوم السموم ...........
فيا سبحان الله