منتديات حب المنصورة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم فى منتدانا


    تفسير سورة المعارج

    BiG BooS
    BiG BooS
    Admin


    تفسير سورة المعارج 51224639jb2
    تفسير سورة المعارج Untitl19
    الهواية : تفسير سورة المعارج Travel10
    المهنة : تفسير سورة المعارج Studen10
    الدولة : تفسير سورة المعارج 1egypt10
    الجنس : ذكر
    الابراج : الميزان
    الأبراج الصينية : الخنزير
    عدد المساهمات : 256
    العمر : 29
    الموقع الموقع : المنصورة

    تفسير سورة المعارج Empty تفسير سورة المعارج

    مُساهمة من طرف BiG BooS الأحد يونيو 27, 2010 11:48 pm


    [b]سأل
    سائل بعذاب واقع) أي دعا داعٍ من الكفار و هو النضر بن الحارث و من وافقه
    من المشركين أن يصيبهم العذاب – على وجه التعجيز و الإمتحان - , فقالوا :
    " اللّهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر




    علينا
    حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم " . فبشرهم الله تعالى بأن ذلك
    العذاب واقع لا محالة . ( واقع , للكافرين ) مُرصد مُعَدّ للكافرين . (
    ليس له دافع ) أي : ليس لهذا العذاب الذي استعجل به من استعجل , من متمردي
    المشركين , أحد يدفعه قبل نزوله , أو يرفعه بعد نزوله . ( من الله ذي
    المعارج ) أي : صاحب العلو و الدرجات و مصاعد الملائكة و هي السماوات . (
    تعرج الملائكة و الروح إليه ) أي : تصعد الملائكة و جبريل إلى الله تعالى
    . ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) أي يصعدون من منتهى أمره من أسفل
    الأرض السابعة إلى منتهى أمره من فوق السماوات السبع في يوم مقداره خمسون
    ألف سنة بالنسبة لصعود غير الملائكة من الخلق . ( فاصبر صبرا جميلا ) أي :
    اصبر يا محمد على تكذيب قومك لك , و استعجالهم العذاب استبعادًا لوقوعه ,
    و استمر على أمر الله , و ادع عباده إلى توحيده , فإن الصبر على ذلك خيرا
    كثيرا . ( إنهم يرونه بعيدا ) وقوع العذاب و قيام الساعة يراه الكفرة
    مستحيل الوقوع , لأنهم أصلا يكذبونا بالبعث و النشور . ( و نراه قريبا )
    أي : المؤمنون يعتقدون كونه قريبا , و إن كان له أمد لا يعلمه إلا الله ,
    عز و جل , لكن كل ما هو آت فهو قريب و واقع لا محالة . يقول تعالى :
    العذاب واقع بالكافرين ( يوم تكون السماء كالمهل ) أي : تذوب كذائب النحاس
    , و الرصاص المذاب , من تشققها , و بلوغ الهول منها كل مبلغ . ( و تكون
    الجبال كالعهن ) أي : كالصوف المنفوش – في الخفة و الطيران بالريح – ثم
    تكون بعد ذلك هباء منثورا , فتضمحل . فإذا كان هذا القلق و الإنزعاج لهذه
    الأجرام الكبيرة الشديدة , فما ظنك بالعبد الضعيف الذي قد أثقل ظهره
    بالذنوب و الأوزار ؟ أليس حقيقا , أن ينخلع قلبه و ينزعج لبه , و يذهل عن
    كل أحد ؟ و لهذا قال : ( و لا يسأل حميم حميما ) أي : لا يسأل قريب قريبا
    عن شأنه – مع أنه يراه في أسوأ الأحوال – لشغله بشأن نفسه . ( يبصرونهم )
    أي : يعرّفون أقرباءهم , و مع ذلك يفر بعضهم من بعض . ( يودُّ المجرم لو
    يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه , و صاحبته و أخيه , و فصيلته التي تُؤويه , و
    من في الأرض جميعا ثمّ يُنجيه , كلا ) لما يرى المجرم الذي حق عليه العذاب
    هول يوم القيامة و هول ما ينتظره من عذاب أليه , يتمنى أن لو يفتدي نفسه –
    من ذلك العذاب – ببنيه الذين هم حُشاشة كبده , و محل شفقته , و زوجته التي
    هي أحب إليه , و أخيه الذي يستعين به في النوائب , و عشيرته التي تضمه
    إليها في الشدائد , بل و يفتدي بأهل الأرض جميعا لينجي نفسه من سوء المصير
    . لكن لا ينفع ذلك و لا يقبل , فقد حقّت كلمة ربك على الذين فسقوا أن لهم
    عذاب عظيم . ( إنّها لظى ) إنّ النار التي وُعد بها المجرمون من لهب خالص
    , شديد الحرارة . ( نزّاعة للشّوَى ) أي : تنزع جلدة رأس المجرمين بشدة و
    قوة فيظل الرأس عظم بلا جلد , ثم " و إن يستغيثوا يُغاثُ بماء كالمهل يشوي
    الوجوه " فيسقط لحم الوجه , فيبقى هيكلا عظميا لا لحم و لا جلد عليه كما
    قال تعالى " كلّما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب " . *
    قاله الشيخ عبد العظيم بدوي * . ( تدعو من أدبر و تولّى , و جمع فأوعى )
    أي : تدعو النار إليها – بلسان طلق ذلق – من أدبر عن طاعة الله و رسوله ,
    فكذبه بقلبه , و ترك العمل بجوارحه . و من جمع المال بعضه على بعض فأوعاه
    , و منع حق الله منه من الواجب عليه في النفقات و من إخراج الزكاة . ثم
    تلتقطهم من بين أهل المحشر كما يلتقط الطير الحب

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:38 am